متابعة المأموم الإمام في الركعة الزائدة
الكلمات المفتاحية:
الركعة، الزيادة، المتابعة، المأموم، الإمامالملخص
يتناول هذا البحث بالدراسة مسألة متابعة المأموم للإمام في الركعة الزائدة في الصلاة، وأحوال هذا المأموم من حيث إدراكه للصلاة من أولها أو فوات ركعة منها فيكون مسبوقًا، وموقف المأموم منها بحسب علمه وجهله بالزيادة، وكذلك بحكم المتابعة، ونسيانه وشرود ذهنه أثناءها.
ويهدف البحث إلى بيان أحوال المأموم واختلافها في تعلقها بهذه الزيادة، وتوضيح أحكام المأموم في هذه المتابعة من حيث علمه وعدمه بهذه الزيادة وحكم متابعة الإمام في ذلك.
وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي القائم على جمع المادة العلمية المتعلقة بالموضوع من المذاهب الفقهية الأربعة وغيرها مع تحليلها، والمنهج الاستنباطي لاستنباط الأحكام الشرعية بذكر الأدلة ومناقشتها في كل مسألة، ثـم الوصول إلى الرأي الراجح.
ومن أهم نتائج هذا البحث المأموم الذي أدرك الإمام من أول الصلاة إذا تيقن عدم موجب الزيادة فحكمه أن يجلس ولا يتابع الإمام في زيادته، وإلا بطلت صلاته، وإذا كان عالماً بالزيادة جاهلاً بحكم المتابعة وتابع الإمام فلا تبطل صلاته، وإذا كان المأموم ساهيا شارد الذهن وتابع إمامه في الزيادة فصلاته صحيحة، والمسبوق إذا كان عالمًا بالزيادة فلا يعتد بها، ولا يتابع الإمام فيها، وإذا كان جاهلًا بالزيادة فالركعة صحيحة ويعتد بها على الراجح.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. حسن بن علي بن أحمد آل حسن الفقيه
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.