الذَّرائع الوهميَّة عند الأُصوليين "دراسة نظريَّة تأصيليَّة تمثيليَّة"
الكلمات المفتاحية:
الذَّرائع، الوهم، الإدراك، فتح الذرائع، سدُّ الذرائعالملخص
تناول البحث الذَّرائع الوهميَّة عند الأُصوليين، من خلال الحديث عن الإدراك وأطواره وثمرته ومراتبة؛ التي تُعتبر مدخلًا لمعرفة حقيقة الوهم؛ وهو من مراتب المدركات.
ويهدف البحث إلى الحديث عن الذرائع وعلاقتها بمقدمة الأحكام الشرعيَّة؛ من حيث كونها وسيلة للأحكام موصلة إليها؛ باعتبار فتح الذرائع وسدِّها، معرِّفًا فتح الذرائع وسدِّها، كمـا يهدف إلى:
تعريف الذَّرائع الوهميَّة، وأقسامها باعتبار مثبتها وقوتها، وتوضيح الفروق بـين الذَّرائع الوهميَّة وبقيَّة أقسام الذرائع باعتبار قوَّتها، إضافة إلى بيان أحكام أقسام الذَّرائع باعتبار قوَّتها، وأقسام الذَّرائع الوهميَّة باعتبار الإيجاد أو الإعدام.
وقد خلص البحث إلى نتائج عديدة؛ من أهمها:
- الوهم مدركٌ معقول؛ وهو الطرف المرجوح المقابل للظنِّ الراجح من العلم النَّظري.
- الذرائع؛ هي الوسائلُ الـمُوصِلَةُ لجلبِ المصالحِ وتكثيرها، ودرءِ المفاسدِ وتقلِيلِها؛ تحقيقًا للمقاصدِ الشرعيَّةِ، وما تتوقَّف الأحكام عليها من لوازمَ وشروطٍ.
- الذرائع الوهميَّة؛ هي الوسائلُ المغْلُوطَةُ المرجوحةُ غيرُ المقطوعِ بها؛ المُبرِّرَةُ لإثباتِ أحكامٍ، أو ضوابطَ شرعيَّةٍ، أو نَفْيِـهَا.
- تنقسم الذرائع الوهميَّة من حيث الإيجاد والإعدام إلى: فتح الذرائع الوهميَّة، وسدِّها.
- حكم الذرائع الوهميَّة؛ أنَّها لا تتعلَّق بها الأحكام؛ لكونها مبنيَّة على مجرَّد الأوهام.
- أهميَّة التتبع للذرائع الباعثة للأحكام؛ لمعرفة مصداقيَّتها لتحقيق المصالح لا الأوهام.
- فتح الذرائع الوهميَّة؛ هو السبيل المتَّبع لإيجاد الأحكام المنافية للشرع بداعي الهوى، وتصحيح الأحكام يكون بإعدامها تلك الذرائع الوهميَّة التي ترتَّبت عليها الأحكام.
- سدُّ الذرائع الوهميَّة؛ هو السبيل المتبع لإعدام الأحكام الموافقة للشرع بداعي الهوى، وتصحيح الأحكام يكون بإيجاد المصالح الشرعيَّة المحقِّقة للمقاصد المرعيَّة بلا أوهام.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 د. علي بن محمد بن علي باروم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.