الوسواس القهري "دراسة عقدية"

الملخص

يهدف هذا البحث الموسوم بـ(الوسواس القهري؛ دراسة عقدية) إلى بيان معنى الوسواس القهري وحقيقته وأسبابه، والآثار العقدية المترتبة عليه، وبيان الحكم الشرعي على من اُبتلي به، وكيفية العلاج منه. وقد اعتمدت لتحقيق ذلك على المنهج الاستقرائي التحليلي، وكان من أبرز نتائج البحث التي توصلت إليها: أن الوسواس القهري حقيقة ثابتة يُصاب بها أحيانًا المسلم، نتيجة أسباب مختلفة، قد تكون أسبابًا وراثية أو فسيولوجية أو بيئية، فضلًا عن أن شدة الوسواس القهري على المسلم أن قد يجعله يتلفظ أو يفعل بعض المحظورات العقدية، وأن الله لا يؤاخذ من اُبتلي بالوسواس القهري ولا يحاسبه؛ لأن ذلك واقع من باب الإكراه عليه، كما أن الشارع الحكيم قد جعل ثمة أسبابًا للعلاج من هذا الوسواس القهري، ينبغي للمصاب الأخذ بها. ومن أهم التوصيات التي يراها الباحث: القيام بدراسات أخرى في هذا الموضوع الحيوي المهم، وعلى الأسرة دور كبير في التخفيف على المصاب بالوسواس القهري، وضرورة تخصيص خطب في يوم الجمعة للحديث عن هذا الموضوع.