وجوه التفسير في قول الله ¸ عن المسيح: { وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} والمسائل المُستنبطة منها، ودلالة الآية، ونظائرها على تحريم الدعاء بالمغفرة لمن مات كافرا

المؤلفون

  • د. وليد بن عبد المحسن بن أحمد العُمري الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الباحة (المملكة العربية السعودية)

الملخص

موضوع البحث: بيان أوجه التفسير في قول الله: {  وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} (سورة المائدة:118)، وما يترتب عليها من أحكامٍ تَخُصُّ  سؤال المغفرة لمن مات كافرًا.

أهمية البحث، وأهدافه:  

  1. هذا البحث يهدف إلى تجلية عدم صحة الاستدلال بقوله تعالى: { وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}، على الاستغفار، والترحم على من مات على غير ملة الإسلام، وذلك من خلال الوقوف على مناهج، واتجاهات المفسرين في تفسيرها.
  2. بيانُ وجه الجمع بين آيات القرآن الكريم، عند اشتباه التعارض.

منهج البحث: المنهج الوصفي، التحليلي، الاستقرائي، الاستنباطي.

أهم النتائج:

  • أن علم التفسير؛ علمٌ جليل، يبحث في كلام الله؛ فلا يجوز الجراءة على تفسير شيء منه؛ إلا لمن ملك آلة الاستنباط والتفسير.
  • أن العلماء اتفقوا على أن الكفّار بالله تعالى لا يجوز الدعاء لهم بالمغفرة، بدلالة النصوص القرآنية، الواضحة.
  • أن نبي الله عيسى لم يسأل الله المغفرة لمن كفر به، او أشرك معه غيره، وليس في الآية -مصب البحث- ما يُناقض هذا الأمر، وإن وجد؛ فهو مُعارض للأدلة الأخرى التي استند عليها البحث.

السيرة الشخصية للمؤلف

د. وليد بن عبد المحسن بن أحمد العُمري، الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الباحة (المملكة العربية السعودية)

Doi: 10.52840/1965-009-003-011

وجوه التفسير في قول الله ¸ عن المسيح: {  وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} والمسائل المُستنبطة منها، ودلالة الآية، ونظائرها على تحريم الدعاء بالمغفرة لمن مات كافرا

التنزيلات

منشور

2022-09-01