مفهوم الخوف و توظيفة القراني
الكلمات المفتاحية:
الخوف، الظن، الأمن، دراسة موضوعيةالملخص
اهتم القرآن الكريم بتوظيف الخوف مبرزا مضامينه المختلفة، وما تحققه من أغراض متنوعة، عكست ثراء القرآن اللغوي في التعبير عن المعنى الواحد بصيغ مختلفة في سياقات متباينة، بل واستخدام معانٍ له لم يستخدمها العرب قبله، صارفا تلكم المعاني في وجوه جديدة: كالعلم، والتيقن، والظن، والنقص، والإشفاق.. إلخ.
تناول البحث معنى الخوف، والاستعمال القرآني للخوف، الخوف بين كل من الترادف والتقابل.
وقد خرج البحث بنتائج كان من أبرزها:
- لا يقتصر الخوف على ما يضر، ولكنه قد يتولد بسبب ما يحب.
- الخوف منه سبحانه فرض يلزم العبد ليحقق تمام عبوديته، فهو من لوازم الإيمان.
- المستحق للأمن وتمام الطمأنينة هو الخائف.
- التهويل والتخويف بالعذاب هو من باب الرحمة واللطف بالعباد، ذلك أنها ترد في سياق
التحذير والوعظ والاتعاظ.
- وظف القرآن الكريم مصطلح الخوف في جوانبه المادية والمعنوية بما يرقي الايمان،
وصولا إلى الاطمئنان الدائم.
- صرف القرآن الكريم بعض معاني الخوف مستعملا إياها في معان جديدة: كالحرب، والعلم، والظن، والتيقن، والنقص، وغيره.
- الخشية أعلى مرتبة من الخوف؛ لأنها ثمرة اليقين، وصدق الانفعال الناجم عن ذروة الإجلال.
- الواجفة- يوم القيامة - ليست جميع القلوب، بل قلوب الكفار؛ فإن أهل الإيمان لا يخافون.
التنزيلات
منشور
2016-01-01
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 د / محمد عمر عمر الضرير
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.