تأثير الكتل الهوائية على الرطوبة النسبية وأهميتها في اليمن

المؤلفون

  • د. مجاهد عبد العزيز مبخوت نوفل الاستاذ المساعد بقسم الجغرافيا كلية التربية أرحب

الكلمات المفتاحية:

الكتل الهوائية، الرطوبة النسبية، اليمن

الملخص

تعد دراسة الكتل الهوائية وتبايناتها، من مكان إلى أخر ذات أهمية كبيرة، لأنّها السبب الأساسي في التغيرات المناخية، ولارَيْبَ أن تغيرات الكتل الهوائية تبعا للزمان والمكان ووضعيتها، تتسبب في نشؤ المظاهر الجوية المختلفة ولا سيما الرطوبة النسبية، وتكّون الغيوم وحدوث التساقط، ومن دون دراسة الكتل الهوائية يصعب فهم دور الرطوبة النسبية في حالات الطقس والمناخ.

ويهدف البحث إلى تحديد الكتل الهوائية وأنواعها ومدى تأثيرها في الرطوبة النسبية، وإيجاد العلاقة بين الكتل الهوائية وانعكاساتها على الرطوبة النسبية، والمنظومات الضغطية السطحية، وتحليل الظروف (الأحوال) الجوية السطحية المصاحبة لحدوث الكتل الهوائية وذلك عن طريق دراسة المتغيرات الجوية المختلفة والخرائط الطقسية لمدة دراسية مقترحة من2010-2014م وتحليلها.

وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج، من أبرزها:

أن هناك تأثيرا للكتل الهوائية صيفاً وشتاءً، حيث إن الكتل السيبيرية والأوروبية تؤثران على الرطوبة النسبية في فصل الشتاء وبشكل قوي وخاصةً في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من البلاد، والكتل المدارية البحرية تؤثر على المناطق والأجزاء الساحلية من البلاد وتزيد من معدل الرطوبة النسبية خاصةً في فصل الصيف لمرور الكتل المدارية البحرية على مسطحات مائية هي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، وقد تتمثل أحياناً بالرياح الموسمية من ناحية الجنوب والجنوب الشرقي في فصل الصيف. وأيضاً توصل البحث إلى أن المناطق الشرقية والشمالية الشرقية والداخلية هي المناطق الأقل رطوبة لوصول الكتل الهوائية الجافة إليها من أواسط أسيا ( المدارية ) أو وصولها من الغرب وقد أصبحت جافة.

العدد الثامن

التنزيلات

منشور

2022-01-06