مفهوم النسخ عند علماء علوم القرآن "آية السيف أنموذجا"
الكلمات المفتاحية:
النسخ، علوم القرآن، أحكامالملخص
لما كان النسخ بنص الآية ممكنا، بمفهومها حاصل، اختلف العلماء في أضرب ذلك النسخ على أقوال.
وقد عمدت في بحثي هذا لمسألة من مسائل هذا الموضوع، مناقشا فيها أحد مفاهيم النسخ والتي على ضوئه أكثر بعض العلماء من الآيات المنسوخة، ذلكم هو مفهوم النسخ عند ابن عباس ومن تبعه من علماء علوم القرآن.
وتضمن بحثي دراسة مفهوم النسخ عند ابن عباس ومن تبعه من علماء علوم القرآن، وهو مبحث قصير شاق, حيث إني لم أجد من سبقني في بحث هذه المسألة من النسخ، وهذا البحث يأتي ضمن منظومة واسعة وكبيرة من مباحث هذا العلم الجليل.
وكان من أبرز النتائج:
- أن نفرق بين مصطلح أهل كل فن وأن نعرف مصطلح كلِّ قوم، ولا نحمل كلامهم على مصطلح غيرهم، فنقع في الخطأ, ونخطئ الآخرين. إن كان النص الذي ورد عليه لفظ النسخ خبرًا، فيحمل على مطلق الرفع لجزء من معنى الآية، ويمكن أن يصطلح عليه بالنسخ الجزئي.
- ضرورة البحث في مراد العالم عند قوله أن هذه الآية منسوخة, فقد يكون تقييد مطلق، وقد يكون بيان مجمل، وقد يكون تخصيص عامٍّ، وقد يكون استثناءً من مستثنى منه.
- لا يصح بحال أن يكون مرادهم بالنسخ هنا النسخ الكلي للمعنى؛ لأن هذا النسخ الكلي لا يأتي إلا في الأحكام.
- إذا كان النص مما ثبت فيه النسخ بلا إشكال، فالصحيح أن تُحمل عبارتهم على النسخ الاصطلاحي الكلي.
التنزيلات
منشور
2018-01-01
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 د. مشاري بن حميد بن عايد الضويحي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.