أثر السيرة النبوية على الدعوة والتربية "دراسة حديثية"
الكلمات المفتاحية:
السيرة النبوية، الدعوة، التربيةالملخص
يهدف البحث إلى بيان أهمية السيرة النّبويّة، ودورها الفعّال في بناء وصقل شخصية الأفراد والجماعات، وإبراز أثر السيرة النّبويّة في الدعوة والتربية، في بناء شخصيات الصحابة وتوظيف ذلك في تطوير قدرات الدعاة والمربين في بناء وتكوين الشخصية المسلمة في الحياة الاجتماعية، إضافة إلى إعطاء تصور واضح للدعاة والمربين لمراعاة قواعد وأسس الدعوة والتربية التي سلكها النبي e في دعوته وتربيته لأصحابه، وتطبيق الدعاة والمربين طرائق النبي e في الدعوة والتربية.
وقد اشتمل البحث على التعريف بالسيرة النّبويّة، وأهميتها، وخصائصها، وبيان أثرها في الدعوة في التربية، والآثار العامة التي أحدثتها في الدعوة والتربية. وقد قامت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.
وكان من أبرز نتائج البحث:
- السيرة النبوية مصدر متجدد النفع للأمة الإسلامية، في إرشاد الفكر، وتوجيه السلوك، وبناء المجتمع الإنساني على ركائز ثابتة.
- كان النبي e أرفق الناس بالمتعلمين، وأبعدهم عن التشديد والتعسير، وهذا ما نحتاج إليه في تعليمنا للناس جميعاً.
أنَّ الرسول لم يكن إنساناً عادياً، بل كان شخصية زودها الله تعالى بقوى بدنية وعقلية ونفسية وروحية، تكاد تكون خارقة للعادة، لهذا كان المثل الأعلى في الحياة، في سلوكه الفردي، وفي قيامه بحق الله تعالى، وفي الوقوف في الحق، وتضحيته من أجله، ومواجهته الصعاب التي تعترضه بقوة وبسالة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 د. إبراهيم عبدالله جابر محمد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.