التأصيل الشرعي للغذاء الحلال في ضوء الكتاب والسنة النبوية دراسة تحليلية
الكلمات المفتاحية:
التأصيل الشرعي، الغذاء الحلال، القرآن، السنةالملخص
يعتبر الغذاء ضرورة من ضروريات الحياة الإنسانية, وقد حثت نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة على تناول الحلال منه واجتناب الحرام حفاظاً على النفس والعقل.
وهذا البحث قد بين مفهوم الغذاء الحلال, وأنه ما يتناوله الإنسان من مواد غذائية مشروعة حال الاختيار, أما ما يباح له مما هو حرام فيكون في حال الضرورة ثم يعود إلى أصل حكمه وهو الحرمة.
ثم تحدّث عن أهمية الغذاء واهتمام الإسلام بالوسائل التي تؤدي إلى صحة الإنسان لأن حفظ النفس والعقل من الضروريات الخمس التي أمر الإسلام بالحفاظ عليها. وتوصل إلى النتائج الآتية:
- أن الأصل في المأكولات غير الحيوانية الإباحة مالم يأت دليل شرعي بتحريمها, ومن ثم فإن الاطعمة التي لا يعرف فيها سبب الإباحة أو التحريم فالأصل فيها الإباحة.
- تحريم الشريعة الإسلامية المأكولات التي تلحق الضرر بالإنسان كالسم ونحوه, وما عرفت مضرته بالخبرة أو التجربة , ويلحق بذلك ما يستقذره أهل الطباع السليمة.
- حل طعام أهل الكتاب للمسلمين بشرط أن يكون مما يحل في شرعنا, أما ما كان حراماً فهو حرام, إضافة إلى أنه يشترط في ذبح الحيوانات أن تكون ذكاتها شرعية, فإن كان عن طريق الخنق أو الضرب, أو الصعق الكهربائي فلا يحل أكلها.
التنزيلات
منشور
2019-04-01
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 عبد الواسع محمد غالب الغشيمي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.