الأنا في معلقة امرئ القيس

المؤلفون

  • د. يحيى أحمد محمد الزهراني الأستاذ المشارك بالكلية الجامعية بالقنفذة – جامعة أم القرى

الكلمات المفتاحية:

الأنا، معلقة، امرؤ القيس.

الملخص

يهدف البحث إلى إبراز دلالات الأنا في معلقة امرئ القيس، وقد تم تناول الموضوع من خلال أربعة محاور هي: تجليات الأنا في معلقة امرئ القيس، والأنا والآخر في معلقة امرئ القيس، والأنا وتداعي الذكريات في معلقة امرئ القيس، والشكل الأسلوبي للأنا في معلقة امرئ القيس.

اعتمدت على المنهج الاستقرائي التحليلي، وق منهجية البحث العلمي.

وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج، من أبرزها:

  • تجلت (الأنا) في معلقة امرئ القيس في نوعين، الأولى: (الأنا) الحزينة المنكسرة المتألمة، والأخرى: (الأنا) المحبة العاشقة العابثة. وهذه الأنا تمثل الواقع الاجتماعي الذي عاشه امرؤ القيس في حياته.
  • تمثّل (الآخر) في (محبوبة امرئ القيس، ومعشوقاته، وأصدقائه)، وذلك من خلال الحوار بين (الأنا) الشاعرة (ضمير المتكلم) والآخر(ضميري الخطاب والغائب). وكانت المحبوبة هي (الآخر) المركزي؛ لكونه أتعب الشاعر وجلب له هما وحزنا، بينما (المعشوقات، الأصدقاء) آخر فرعي؛ فقد أراد الشاعر من خلال (المعشوقات) استمالة الآخر المركزي، وأراد من خلال (الأصدقاء) الاستعانة بهم في حزنه الذي جلبه الآخر المركزي.
  • مثلت الذكريات في معلقة امرئ القيس نظرة (الأنا) إلى ذاتها، وهي نظرة عميقة تكشف أحزانها وآلامها وحبها ولهوها وفروسيتها.

التنزيلات

منشور

2018-09-03