أثر الرُّؤى والأحلام والمنامات على الأحكام الشرعية

المؤلفون

  • د. سعد خالد الحيص عضو هيئة التدريس كلية التربية الأساسية دولة الكويت

الكلمات المفتاحية:

الرؤى، الأحلام، المنامات

الملخص

لا شك أن موضوع الرؤى والأحلام من الموضوعات الهامة، فلا يخلو إنسان إلا وتمر عليه رؤيا أو حلم؛ ولهذا حرَصَت الشريعة على بيان أحكام الرؤى والمنامات، وطريقة التعامل معها.

ولقد بيَّنتُ في هذا البحث جانبًا من جوانب موضوع الرؤى، وهو المتعلق بالأحكام الشرعية، فهل يحق للمجتهد أو الفقيه أن يستخرج أحكامًا شرعية من خلال الرؤيا والمنامات؟ وما مدى حجيَّتِها عند الفقهاء والأصوليين؟

وقد تركز البحث على استقراء المنامات الموجودة في الكتب الفقهية، والتي استدل بها أصحاب هذه الكتب على حكم شرعي، أو ترجيح لقول على قول، أو تفصيل شيء مُبهَم.

ثم بيَّنت حجية هذا العمل من عدمه، وذكرت أقوال العلماء في هذه المسألة تحديدًا، وبيَّنت أهم الأسباب التي جعلت الفقهاء يلجئون لمثل هذه المنامات.

وختمت هذا البحث بخاتمةٍ ذكرت فيها أهمَّ ما توصلت إليه من نتائج خلال مسيرة كتابة هذا البحث، من أهمها:

أولًا: تبيَّن لي أن كتب الفقه مليئة بالفروع الفقهية المرتبطة بالرؤى والأحلام، وهي أكثر بكثير مما تقصَّيته في هذا البحث.

ثانيًا: تأثر الفقيه، أو الأصولي، أو المفسِّر، أو المحدِّث بما يعتقده من معتقَد؛ فإن كان يعتقد عقيدة الصوفية ومن سار على نهجهم، فهو -في الغالب- يُقِر بالرؤيا دليلًا معتبرًا.

ثالثًا: تكاد تتفق كلمة الفقهاء والأصوليين على أن الرؤى ليست دليلًا من الأدلة المعتبرة.

أثر الرُّؤى والأحلام والمنامات  على الأحكام الشرعية

التنزيلات

منشور

2024-06-14