المعنى في إعـراب القـرآن
الملخص
تناول البحث موضوع عناية معربي القرآن الكريم بالمعنى الدلالي والإعراب – هو النحو في صورته التطبيقيّة – فجاء شاملًا لمعاني الألفاظ والتراكيب والسياق.
ويهدف البحث إلى بيان سبب تأليف كتب إعراب القرآن الكريم، معتمدا على المنهج الوصفي التحليلي.
وقد انتظم البحث في مقدمة وتمهيد يحوي تعريف النحو والإعراب والمعنى.
وثلاثة مباحث، في كل مبحث ثلاثة مطالب، فالأول في بيان المعنى الدلالي ومكوناته الثلاثة.
والثاني في بيان بناء الإعراب على المعنى، والمبحث الثالث في مظاهر العناية بالمعنى عند المعربين، ثم الخاتمة، التي تضمنت نتائج مهمة، من أبرزها:
1- الإعراب هو الجانب التطبيقي للقواعد النحوية، وبه يُفهم الخطاب، وتظهر المعاني والفوائد والحقائق، وبه يُحل إشكال المعنى، وتتميّز دقائقه.
2- لمعاني الألفاظ – المعجمي والصيغي والتركيبي – أثرها في المعنى الدلالي واختلافه.
3- الإعراب يشمل كل عنصر في التركيب، ومعناه المعجمي والصيغي والسياقي، وما يقتضيه التركيب من معانٍ مختلفة، لفظًا وتقديرًا ومحلًا، بل يشمل الجملة بين الجمل، فينتظم ذلك وغيره من معالجة إعراب القرآن للنص، كل ذلك لضبط المعنى الدلالي وتمييزه بدقة ووضوح.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 د. حمود بن عتيق راضي المعبدي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.