العمل والعمال حقوق وواجبات

الملخص

يهدف البحث إلى تحديد حقوق وواجبات العمال وفق الشريعة الإسلامية، فمنذ بداية التسعينات - عقد العولمة- انقلب الوضع، حيث حلت أزمة الديون في العديد من بلدان العالم الثالث، لتلقي بثقلها علي (ميزانيات الصحة والتعليم والتنمية والخدمات)، وعاني إنتاج الغذاء في هذه البلدان واختنق، واشتعلت الصراعات في إفريقيا وفي أمريكا اللاتينية وفي منظمة الشرق الأوسط وخاصة (العربية) منها، وحالت هذه الأزمة بين الناس والغذاء الكافي.!

وقد نتج عن ذلك تخلف وتعثر في عمليات التنمية في دول العالم العربي والإسلامي بخاصة، وهذا يتناقض مع الأمر القرآني بالعمارة – وهي التنمية – بقوله تعالي: }وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا{ [هود: 61]  أي: طلب منكم إعمارها، ووسيلة الإعمار العمل، ومفاد هذا أن التنمية فرض محتم علي الفرد والجماعة.

وقد خلص البحث إلى نتائج كان من أبرزها:

[3] يعتبر الإسلام أن العمل الصالح هو جهاد مبرور في سبيل الله.

[4] العمل الصالح مهما كان ضئيلا فإنه عند الله بمكان عظيم.

[5] إن عمل الإنسان بيده مما يشرفه، فهو أزكى الكسب وشأن الأنبياء.

[6] ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم، وفي هذا إظهار لشرف العمل.

[10] العمل الصالح أحد أسباب دفع البلاء واستجابة الدعاء، هو الإخلاص لله والأمانة في أداءِ حق العامل.