مدى ممارسة أعضاء هيئة تدريس النحو بجامعة الحديدة للطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية من وجهة نظر طلابهم

الملخص

ـ صيغت مشكلة البحث في الأسئلة التالية:

ـ ما مدى ممارسة أعضاء هيئة تدريس النحو بجامعة الحديدة للطريقتين القياسية والاستقرائية من وجهة نظر طلابهم؟

وتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الآتية:

ـ ما مدى ممارسة أعضاء هيئة تدريس النحو بجامعة الحديدة للطريقة القياسية من وجهة نظر طلابهم؟

ـ ما مدى ممارسة أعضاء هيئة تدريس النحو بجامعة الحديدة للطريقة الاستقرائية من وجهة نظر طلابهم؟

ـ هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الكلية. 

ـ هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص.

ـ هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الطريقة.

وهدف إلى:

ـ الكشف عن مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الحديدة للطريقة الاستنتاجية والاستقرائية في تدريسهم لمقرر النحو.

ـ تقديم قائمة لخطوات التدريس بالطريقتين القياسية والاستقرائية سيستفيد منها عضو هيئة تدريس النحو وغيره.

ـ تقديم رؤية للمسؤولين عن واقع تدريس النحو باستخدام طريقتي الاستنتاج والاستقراء.  

ـ وضع الحلول والمقترحات في ضوء ما ستسفر عنه النتائج.

وسعى للتحقق من الفروض التالية:

ـ يمارس أعضاء هيئة التدريس الطريقة القياسية في تدريسهم للنحو بتقدير جيد جدا.

ـ يمارس أعضاء هيئة التدريس الطريقة الاستقرائية في تدريسهم للنحو بتقدير جيد جدا.

ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الكلية.  

ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص.

ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الطريقة.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وكانت أداته الاستبانة، واستخدم في التحليل الإحصائي عددا من أساليبه.

وتوصل البحث إلى عدد من النتائج، وهي: 

ـ أن استخدام أعضاء هيئة تدريس النحو للطريقة القياسية حصل على نسبة 71,2%.

ـ أن استخدامهم للطريقة الاستقرائية حصل على نسبة 65%.

ـ أن استخدامهم لمجموع الطريقتين حصل على 68%

 وهذه نسب ضعيفة بحسب ما كان يرجوه الباحث، ووضع له تقديرا يراه مناسبا وهو80% على أقل تقدير. 

ـ وقد جاءت كلية التربية بزبيد في المرتبة الأولى في استجابة العينة، يليها كلية التربية بالحديدة، وأخيرا كلية الآداب.